هم: كعب بن مالك السلمي ، ومرارة بن الربيع العامري ، وهلال بن أمية الواقفي ، وكلهم من الأنصار رضي الله عنهم، وليس المراد من قوله: (خلفوا) تخلفوا عن غزوة تبوك ، ولكن المراد أنهم لم يعتذروا كذبًا كالمنافقين بل صدقوا فأرجئوا وأخروا حتى ينزل الله فيهم فأنزل الله توبته عليهم في آية: وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لاَ مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ