قال رجل لأمير المؤمنين على ابن أبى طالب رضى الله عنه : صف لى الدنيا فقال : (( ما أصف من دار أولها عناء وآخرها فناء ، حلالها حساب وحرامها عذاب ، من آمن فيها سقم ، ومن مرض فيها سقم ، ومن مرض فيها ندم ، ومن استغنى فيها ندم ، ومن افتقر فيها حزن ، ثم إن الدنيا دار صدق لمن صدقها ، ودار فناء لمن تزود منها ، ودار عافية لمن استغنى عنها ، مسجد أبينا آدم ، ومهبط وحيه ، ومتجر أوليائه ، فاكتسبوا منها الرحمة وادخروا منها الجنة )) .
اعجبتني هذه الكلمات : إن الدنيا دار صدق لمن صدقها ، ودار فناء لمن تزود منها ....
و هذه للشافعي ...
قضاء الدهر قد ضلوا*****فقد بانت حسارتهم
فباعوا الدين بالدنيــا*****فما ربحت تجارتهم