تختلف الحواس عن بعضها في نسبة مساهمتها في عملية التعليم فحاسة البصر هي التي تحتل النسبة الأكبر في ذلك 83% تقريبا بينما تحتل حاسة السمع المرتبة الثانية بنسبة 11% ثم باقي الحواس بنسب قليلة جدا , و قد تم العمل على تفعيل استخدام الحواس بالتعليم منذ القدم , و قد أكدت الدراسات التربوية الحديثة على أهمية تفعيل استخدام الحواس في التعليم لما لها من أهميه في تثبيت المعلومات في الذاكره حيث أن الخبرات التي يكتسبها الطالب من العمل المحسوس هي الأكثر نجاحا في بقاء المعلومات في الذاكره