إذا توقفنا فقط على المستوى اللغوي، فإن كلمة الشخص تنطوي على مفارقة،،
في اللغة العربية،،يحيل لفظ الشخص عغى الظهور،، نقول،، شخص زيد من بعيد..أي ظهر من بعيد..
و في اللغة اللاتينية تعني كلمة persona القناع،
هنا تكمن المفارقة،، فالشخص من جهة يحيل على الظهور و البروز،،و من جهة ثانية على التخفي و التواري..
من هنا نقول ان هناك صعوبة في تحديد معنى الشخص فلسفيا،،كأي مفهوم طبعا،، و لكن حسب ديكارت فإن الشخص هو ذات مفكرة و عاقلة قادرة على التأمل و التفكير،،بالإضافة الى ذلك تملك ارادة و وعيا بذاتها.