الذبح لغير الله هو شرك بالله تعالى لقوله:
إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ ....
ولهذا لم يجز الذبح لغير الله ...ولا أن يسمى غير الله على الذبائح
وأما إن كان الذابح يذبحها لله تعالى ويسمي الله عليها ولم يقصد أنه يذبحها تعظيما للولي وتقربا إليه وانما يقصد إطعام الفقراء والمحتاجين أو غيرهم.... فان الذبح عند القبر بدعة ....
لكن لا مانع من أن يأكل المرء منها ...
لأنها لم تذبح لغير الله ....وليست من أنواع المحرمات، فتبقى على أصل الإباحة.....
والله أعلم