دليل أونلاين مصر

أوتي سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام الحسن كله ولم تفتن به النساء كما حدث مع سيدنا يوسف عليه السلام فلماذا؟؟ ؟؟

0 معجب 0 شخص غير معجب
77 مشاهدات
سُئل يونيو 19، 2018 بواسطة Omnia Mohammed (9,543,170 نقاط)
أوتي سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام الحسن كله ولم تفتن به النساء كما حدث مع سيدنا يوسف عليه السلام فلماذا؟؟ ؟؟

2 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه يونيو 19، 2018 بواسطة Walaa Hessen (9,551,190 نقاط)
 
أفضل إجابة
سيدنا يوسف فُتنت به النساء فهذا أمر طبيعي، لكن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم فُتن به الرجال، وهذا هو الأمر الأصعب.
فانظر إلى كمَّل الرجال من الأقطاب والصالحين وكيف فُتنوا به صل الله عليه وسلم، وظلوا طوال عمرهم كأنهم تائهين، يرجون شمَّة أو لمَّة أو لمحة من هذا الجمال وهذا الكمال، من كمال المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم السلام.
والدليل على ذلك – حتى في عصره – عندما انتقل صل الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى، وكان سيدنا عبد الله بن زيد رضي الله عنه الذي جاء بالآذان وحياً منامياً من عند الله، وكان في بستان له يعمل فأتاه ابنه وقال:
يا أبت لقد انتقل سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى فقال:{ اللَّهُمَّ اعْمِنِي حَتَّى لا أَرَى شَيْئًا بَعْدَهُ فَعَمِيَ مِنْ سَاعَتِهِ – وفى رواية: إلى أنْ ألقاه – وفى أخرى: حّتَّى لا أرَى شَيْئاً بَعْدَ حبيبى صل الله عليه وسلم } ، وقيل أنه أيضاً دعا بذلك ثم هام على وجهه.
وكثيرون آخرون منهم سيدنا ثوبان واستمع لراوى الحديث إذ يقول:
{ وسيدنا ثوبان رضي الله عنه وكان شديد الحب له، وكان قليل الصبر عنه حتى تغيَّر لونه ونحل جسمه، فقال له رسول الله صل الله عليه وسلم: مَا غَيَّرَ لَوْنَكَ؟ فقال: ما بي من مرض، ولكني إذا لم أرك استوحشت وحشة عظيمة حتى ألقاك،
 وأذكر الآخرة وأخاف أن لا أراك هناك } أى فهذا الذي أمرضني!!
و سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه  كان يسكن في منطقة إسمها السنح من عوالي المدينة،   وهى بعيدة عنها، فكان عندما يترك رسول الله ويذهب إلى بيته يقول:
 (( اشتقت إلى رسول الله صل الله عليه وسلم، ردوني إلى رسول الله صل الله عليه وسلم. ))
فكانت أحوالهم في هذا الباب لا تُعد ولا تُحد.
وسيدنا حسان بن ثابت رضي الله عنه قال في ذلك:
لما نظرت إلى أنواره سطعت   ***  وضعت من خيفتي كفي على بصـري
خوفاً على بصـري من حسن صورته ** فلست أنظره إلا على قدري
خاف على نفسه من نور رسول الله صل الله عليه وسلم، لأن نوره كما قال الإمام البوصيري رضي الله عنه:
فإن فضل رسول الله ليس له حد ***فيُعرب عنه ناطقٌ بفم
هذا بالإضافة إلى أن:
سيدنا يوسف كان ظاهره جمالاً حسياً صرفاً، وسيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم كان باطنه جمالاً صرفاً، وظاهره جمالٌ مشوبٌ بجلال، ولذلك قيل في وصفه:
{ مَنْ رَآهُ بَدِيهَةً هَابَهُ } .
http://www.fawzyabuzeid.com/%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%D9%8A/
عدلاخفاطرح  سؤالاً ذا صلة
0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه يونيو 19، 2018 بواسطة fawzy (9,614,560 نقاط)

صحيح أن يوسف عليه السلام أوتي شطر الحسن ولكنه مع ذلك ما فاق جماله جمال وحسن النبي صلى الله عليه وسلم. فلقد نال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم صفات كمال البشر جميعاً خلقاً وخلقاً، فهو أجمل الناس وأكرمهم وأشجعهم على الإطلاق وأذكاهم وأحلمهم وأعلمهم... إلخ هذا من جهة، ومن جهة أخرى النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلوه الوقار والهيبة من عظمة النور الذي كلله الله تعالى به، فكان الصحابة إذا جلسوا مع النبي صلى الله عليه وسلم كأن على رؤوسهم الطير من الهيبة والإجلال فالطير تقف على الشيء الثابت الذي لا يتحرك. وما كان كبار الصحابة يستطيعون أن ينظروا في وجهه ويصفوه لنا لشدة الهيبة والإجلال الذي كان يملأ قلوبهم وإنما وصفه لنا صغار الصحابة، ولهذا السبب لم يحصل ما حصل مع يوسف عليه السلام.

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة

دليل أونلاين مصر

powered by serv2000 for hosting , web and mobile development

...