حرب الطاقة والموارد تلعب الجغرافيا دورا في تحديد المنتصر فيه والمنهزم لكن الفاعلية البشرية لأي كيانات بشرية موحدة وواعية تنتمي الى قيم مشتركة يمكنها تغيير منطق الحتمية الجغرافية والانتصار عليها ، لن تفعل القوة فيه اكثر من تحريك الصراع لكن النصر تحسمه القوى المنظمة التي تمتلك هدفا ورسالة ومعنى يحقق العدالة الانسانية والعالمية ولديها استعداد لاستنزاف منطق القهر بذكاء وترابط منظم ، لذلك نحن مع تركيا نستطيع ان نغير المعادلات ونكسر منطق الحتميات ونهيمن على مسارات الأحداث وتحويل حركتها بما يَصْب في مجرى قناة صنع القوة الذاتية وتأكيد التوازن العالمي المطلوب للاستقرار ...
رداد السلامي كاتب وصحفي يمني -اسطنبول