توحيد الربوبية لا يكفي وحده؛ ذلك لأن توحيد الربوبية مركوز في الفطر، فلو كان كافياً لما احتاج الناس إلى بعثة الرسل، وإنزال الكتب، فلا يكفي أن يقر الإنسان بما يستحقه الرب من الصفات وأنه الرب الخالق وحده ولا يكون موحداً إلا إذا شهد أن لا إله إلا الله، فيقر ويعلم بأن الله هو المألوه المعبود وحده، ويعبده بمقتضى هذا الإقرار والعلم.