إن كان يقصد أنه يتبع النبي في كل ما صح عنه فإنه على حق، لأن الإنتماء إلى المذهب يخلف التعصب لذلك المذهب،لذلك وجب على المسلم ألا يتبع إلا الحق وذلك لا يكون إلا بالدليل وكل إمام يمكن أن يخطئ في بعض المسائل وهذا مهما كانت درجته في العلم.ومع ذلك يحترم الأئمة الأربعة أصحاب المذاهب وكل إمام عالم عرِف بإتباع السنة.