: العلاقة بين التربة و الغطاء النباتي : الغطاء النباتي هو كل نبات طبيعي ينمو من تلقاء نفسه في الطبيعة و لا دخل للإنسان فيه, و لولا وجود التربة لما كان هناك نبات, فالمطر الذي يسقط في البحار لا ينتج عنه نبات و من هنا ندرك العلاقة بين هذين العنصرين حيث أن :
1- التربة تحتوي على عناصر يحتاج إليها النبات, التربة, المعادن, الأملاح, الأكسجين, في شكل مواد ذائبة في الماء المنساب في التربة فيمتصها النبات بواسطة جذوره المبثوثة داخل التربة.
2- أن الغطاء النباتي بساعد على تماسك التربة و يحيل دون إنجرافها.
3- تحلّل البقايا النباتية كالأوراق و غيرها يعطي للتربة الخصوبة الطبيعية لها فيزيد في إنتاجها.
4- التربة من دون غطاء نباتي تكون عرضة للإنجراف و لا حياة فيها أو عليها كالصحاري.
ثالثا: العلاقة بين الغطاء النباتي و المناخ : من المعروف أن لكل بيئة مناخية نباتاتها الخاصة بها,ر فالمنطقة الإستوائية ذات نبات كثيف و متنوع, و المنطقة المدارية تشتهر بحشائش السافانا الطويلة لإرتباط النمو بالحرارة. و المنطقة الصحراوية لها شهرتها بنخيلها, و المنطقة المعتدلة لها شهرتها بأشجار الصنوبر و العرعر و الزيتون و غيرها. و المنطقة الباردة لها شهرتها بغاباتها (أشجارها الباسقة) المعروفة بالمخروطية و غيرها.
من هنا نجد أنّه لولا الحرارة و المطر و الأكسجين و ثاني أكسيد الكربون لما وجد نبات و لا حياة نباتية و لا حيوان.