قدّس المصريّون القدماء نهر النيل وعبدوه، وأسموا فيضانه بالإله (حابي) لأنّه أساس وجودهم
فمنه استمدّوا التنظيم في مرافق حياتهم، فقد تعلّموا حساب الأيّام والسّنين وقسّموا فصول السّنة،
كم ساهم في بناء طرائق تفكيرهم، وتكيّفهم مع محيطهم، والبحث عن الحلول في درء خطر فيضانه العظيم، والمخطوطات القديمة المصريّة حافلة بأساطير وقصص عن نهر النّيل الذي هو رمز الحياة والخصب والتّنقل، وخير مصر الوفير
تقول إحدى النصوص: (من يلوّث ماء النيل، سيصيبه غضب الآلهة).