عندما منعت قريش المسلمين من زيارة البيت أراد الرسول (ص) أن يرسل واحدا ًمن الصحابة عزيزا ً في قومه حتى لا يتعرض له أحدا ً و حتى يعلمهم أن الرسول (ص) و المسلمون أرادوا زيارة البيت و ليس الحرب
فأرسل الرسول (ص) سيدنا عثمان بن عفان إليهم و لكنهم احبتسوه عندهم ثلاثة أيام و أشيع أنهم قد قتلوه فلما جاء الخبر إلي رسول الله (ص) قال : " لا نبرح حتى نناجز القوم "
و من هنا جاءت البيعة من الصحابة لرسول الله (ص) تحت الشجرة و قد بايعه حينئذ أكثر من ألف و أربعمائة صحابي و يقال أكثر من ألف و خمسمائة.
لذلك يعد سيدنا ( عثمان بن عفان ) هو الصحابي الوحيد الذي تخلف عن بيعة الرضوان.