قال تعالى في سورة الصافات: ''وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ'' (96)
قال القرطبي رحمه الله (( والأحسن أن تكون "ما" مع الفعل مصدرا، والتقدير والله خلقكم وعملكم وهذا مذهب أهل السنة: أن الأفعال خلق لله عز وجل واكتساب للعباد. وفي هذا إبطال مذاهب القدرية والجبرية. وروى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله خالق كل صانع وصنعته) ذكره الثعلبي )) اهـ
وسمى النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان عملا:
قال أبو ذر وأبو هريرة سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال'' إيمان بالله وجهاد في سبيله ''.
و قال صلى الله عليه وسلم :''لست أنا أحملكم ولكن الله حملكم''.