حسب موقع الصورة الفلكية اليومية:
كانت في انكماش منذ 1930، لكن يبدو أنّ حجمها كبُر في السنوات القليلة الماضية. تمثل البقعة الحمراء الكبرى إعصارا ثائرا أكبر من الأرض، أو بالأحرى هذا ما تبدو عليه بالتلسكوبات. وكمُعظم الظواهر الفلكية، لم تكن هذه البُقعة مُتوقّعةً ولم تُفهَم مُباشرة بعد اكتشافها. لا بُدّ أن الدوامات الصغيرة التي تُغذي نظام العاصفة تلعب دورا، غير أنّ الفهم الكامل لسحابة العاصفة العملاقة لا يزال موضوع بحثٍ مستمرٍ، قد يُؤدي فهمُه إلى فهمٍ أفضل للطقس هنا على الأرض. تُمثّلُ هذه الصورة تعزيزا رقميا لصورة كوكب المشتري التي التُقطت عام 1979 من قِبل المركبة الفضائية فواياجر 1 بعدسة تكبير لأكبر كوكب في النظام الشمسي . مركبة ناسا الفضائية "جونو" (Juno) تتجه حاليا نحو كوكب المشتري ، وستصل إليه عام 2016.