أختلف العلماء في كيفية التعامل مع مرتكبي الكبائر، فنصح البعض تجنبهم وتجاهلهم اقتداءا بما فعله الرسول الكريم مع من تخلفوا عن غزوة تبوك والتخلف عن الحرب من الكبائر فقام بتجاهلهم وعدم التحدث معهم وفي ذلك نوع من أنواع الضغط النفسي عليهم لجعلهم يشعروا بفداحة فعلهم وينتهوا عنه فيمكن الإقتداء بذلك إن علمت منه الفائدة. كما افاد بعض العلماء ان تجاهلهم ليس الحل فيجب الهجر مرة والتأليف مرة كما كان يفعل النبي صلي الله عليه وسلم وفي ذلك تنويع بين وسائل الردع حتي ينتهوا عما هم فيه. فيجب إختيار الطريقة الأنسب وفقا لمرتكب الكبيرة نفسه واختيار الأسلوب الأمثل للتعامل معه والذي يعرف انه سيمنعه ويزجره عما يفعل من كبيرة. كما يجب الدعاء له بالهداية والتوبة.