الفتاة المسلمة لا تبحث عن الحب ولا تسعى إليه ، بل هي من يطلبها المحبون ويسعون غليها لأنها الشريفة العفيفة التى تصون نفسها عن المتطفلين واللاعبين
وطاعة الله والمحافظة على الفرائض وتقوى الله أعمال بدنية لكن لها أنوار وبهجة تكسو وجه المؤمن والمؤمنة بالنضارة والإشراق ولها أيضا مجال جاذب يجذب القلوب والأرواح إليها دون أن تسعي إلى ذلك قال تعالى ( يسعى نورهم بين أيديهم ) فلكل مؤمن نور ومجال جاذب يجذب القلوب وبخاصة المؤمن التقي النقي المتحلي بالأخلاق ولقد كان لسيدنا عمر مجال يجذب الصادقين ويصعق الكافرين والمنافقين والشياطين فكان غذا سلك واديا سلك الشيطان وادى آخر
لقوة أنواره وورعه وتقواه أصبح لها مجال كبير ومتسع لا يستطيع الشيطان أن يقترب منه وكذلك كل مؤمن تقي لها أنوار معنوية تجذب الصادقين وتحرق الشياطين نسأل الله أن يرزقك الزوج الصالح التقي وأن يصلح حالك