انه التشدد و المغالات في الدين. انه موقف أولائك الذين لا يعرفون عن الدين شيئا و يريدون المحافظة على نمط معين للدين. الدين الذي يريدون المحافظة عليه ليس بالدِّين في شيء. انه يغوصون في الجهل و لا يعرفون شيئا عن العصر الذين يعيشون فيه. هذا الدين صالح لكل زمان و مكان، و لكنهم جعلوا من هذا الدين دين لا يصلح الا لزمان قد ولى بغير رجعة. تَرَكُوا هذه الأمة تغرق في الجهل و الفقر و الصراع الفئوي بدعوى ان هذا الدين هو الدين الصحيح. لا و الله! الدين جاء ليخدم الانسان و البشرية و ليس ليعرقل تقدمها.