ينظر الإسلام إلي العلم والعلماء بنظرة التبجيل والإحترام والإحتفاء. وذلك حيث ان العلم لا يري اي فجوة بين العلم والدين فكلاهما شقين لمجتمع واحد متكامل يجب الحفاظ عليه والإهتمام به وتكميله. وأكبر دليل علي ذلك هو ذكر بعض العلوم الواضحة في القرآن الكريم والتي تتطلب لفهمها دراسة وعلم كبير للتوصل لحقيقة الآية وفهم تفاصيلها. فمثلا الآيى الخامسة من سورة الطارق "فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ ". تدل عظيم الدلالة ان الإسلام اهتم بعلم الإنسان والأحياء ومعرفة مما يتكون الإنسان وكيف يخلف وما هي مراحل التكوين وكل هذه التفاصيل العلمية الدقيقة التي لم يهتم بها أي دين مثلما اهتم بها الدين الإسلامي .