دليل أونلاين مصر
( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح ولو شاء الله لأعنتكم إن الله عزيز حكيم ) قال السيوطي في أسباب النزول : روى أحمد من حديث أبي هريرة قال : قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة وهم يشربون الخمر ويأكلون الميسر ، فسألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عنهما فأنزل الله : ( يسألونك عن الخمر والميسر ) الآية ، فقال الناس : ما حرم علينا إنما قال : (إثم كبير ) وكانوا يشربون الخمر حتى كان يوم من الأيام صلى رجل من المهاجرين أم أصحابه في المغرب فخلط في قراءته ، فأنزل الله آية أغلظ منها (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ) ( 4 : 43 ) الآية ، ثم نزلت آية أغلظ من ذلك [ ص: 256 ] ( يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان ) - إلى قوله : ( فهل أنتم منتهون ) ( 5 : 90 - 91 ) قالوا : انتهينا ربنا . وقال ( الجلال ) في تفسير آية البقرة : إنها لما نزلت شربها قوم وامتنع آخرون حتى نزلت آية المائدة . وهو مخالف للإطلاق الذي نقلناه آنفا عن كتاب أسباب النزول له . وروى أحمد وأبو داود والترمذي - وž
powered by serv2000 for hosting , web and mobile development