كان الرد بقمع على المظاهرات التي نظمها الجزائريون هو ارتكاب مجازر في حق السكان الأصليين، وذلك بأسلوب القمع والتقتيل الجماعي واستعملوا فيه القوات البرية والجوية والبحرية، و دمرت قرى ومداشر ودواوير بأكملها. نتج عن هذه المجازر قتل أكثر من 45000 جزائري اولهم الشاب بوزيد شعال 22 سنة، دمرت قراهم وأملاكهم عن آخرها. ووصلت الإحصاءات الأجنبية إلى تقديرات أفظع بين 50000 و70000 قتيل من المدنيين العزل فكانت مجزرة بشعة على يد الفرنسيين الذي كثيرا ما تباهوا بالتحضر والحرية والإنسانية. و يعود التضارب في عدد القتلى إلى تحاشي السلطات الإستعمارية في 1945 تسجيل القتلى في سجلات الوفيات هذا إذا كانو فعلا متوفين لهذا السبب لازالت بعد الاستقلال طلبات تسجيل الوفيات تبت في محاكم الجزائر المستقلة لسنة 2013