الذي تنازل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان هو الحسن بن على رضي الله عنهم جميعاً ، وذلك في ربيع الأول من عام 41هـ حيث استمرت فترة خلافته 6 أشهر فقط بعدما بايعه المسلمون في شهر رمضان عام 40هـ بعد مقتل أبيه ولكنه أراد أن يحقن دماء المسلمين وكان حريصاً على توحيد كلمتهم وعدم تفرقهم فتنازل عن الخلافة لمعاوية واصطلح معه.