لاشك ان الشعور بالهوية ينعكس على شعور المواطن بالانتماء وبالتالى الهوية لاتنفصل عن المواطنة او الدولة فبالتالى يكون التركيز على الناحية الثقافية والحضارية والتاريخية على ما يشترك فى ابناء الدولة بصورة كلية .. كتاريخ وثقافة وحضارة .. حتى وان كان بعض مكونات الثقافة قد تخلق اساس تمييزى بين ابناء الوطن .. مثل الامور الدينية والحالة بين المسلميين والمسيحيين او كحالة بعض الاجزاء والمناطق الجغرافيا .. وبالتالى التركيز في الهوية من اجل تفعيل المواطنة يجب ان يكون على المشتركات الثقافية والتاريخية والحضارية التى تجمع كل ابناء الوطن وتشعرهم بالانتماء الى هوية واحدة وتاريخ مشترك . وهذا الامر ينقل الفرد او المواطن بإحساسه انه مقيم في هذه الدولة بإطار من العزلة واذا كانت ايضا هذه العزلة محدودة بمنطقة جغرافية معينة ويكون الوضع اخطر وقد يصل الامر ليس فقط الى مشكلة عزلة هؤلاء الفئات بل يصل ايضا الى اضافة اعتبار جديد للامن القومى لهذه الدولة خاصة اذا كانت هذه المناطق الجغرافيا على مناطق حدودية .. وينقل المواطن من مقيم الى اصيل يشعر بالنتماء الى بلده والولاء لهذا الوطن ويشعر ايضا ان له دور في صناعة احداثه وله ذكر فى تاريخه وله امل فى صناعة مستقيله .. هذه هى علاقة هوية الفرد بالدولة .