على سبيل المثال، تقوم النباتات (المنتجات) بتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كيميائية، فيدخل بذلك (الكربون) والطاقة في حلقة الحياة ودورة النظام البيئي، ثم تنتقل الطاقة التي صنعتها النباتات في أنسجتها إلى الحيوان والإنسان (المستهلكات) عن طريق التغذية عليها. كما تقوم الكائنات الحية المحللة (المحللات) بتفكيك بقايا الكائنات الحية وجثثها وتحولها إلى مواد بسيطة تستعملها النباتات من جديد في غذائها وتكوين أنسجتها، وهكذا فإن التفاعل بين مكونات النظم البيئية عملية مستمرة تؤدي في النهاية إلى احتفاظ البيئة بتوازنها ما لم يطرأ عليها أي تغير (طبيعي) أو (حيوي= الأنسان) يؤدي إلى الإخلال بهذا التوازن.