بعد المفاوضات الفرنسية الجزائرية التي بدات منذ 1960 اتخذ الفرنسيين مجكوعة من القرارات و الجزائريين كذلك و كان لكليهما موقفا من ذلك و هو عدم التنازل عن اي قرار وكذلك عدم قدرة الفرنسيين على تنصير الجزائر و ذلك بنشر الدين المسيحي بعد ان انشات جمعية الاباء البيض و بعد كل التعذيب ضد الجزائريين الا الن الشعب الجزائري ظل صامدا متمسكا بدينه الاسلام و لغته العربية و في بلاده الجزائر حيث ادرك المستوطنين الفرنسيين ان اخذ الجزائر ليس بالامر السهل و ان الشعب الجزائري شعب قوي و سيظل قوي مهما واجهته الصعوبات و الدليل على ذلك انه لم يملك السلاح و لا الذخيرة لمواجهة العدو و مع ذلك عمل حتى اخرجه و بهذا اعزائي التلاميذ يمكننا ان نقول ان فرنسا هي من اعطى الاستقلال للجزائر و لم يعطى لها اتمنى ان يعجبكم المحتوى و الى اللقاء دمتم في رعاية الله و حفظه