أسأل الله أن لا يبلى مسلم أو مسلمة بذلك
لك الخيار ، فإن أردت الصبر وطلب الأجر من الله تعالى في ذلك ولكن بشرط تتيقن من صدق توبتها ورجوعها وصلاح أحوالها ولا يكون ذلك إلا بعد عدة أشهر
أما الخيار الثاني فإذا لم يكن تطيق الصبر فطلقها دون أن تخبر أهلها بذلك ، ولا تخبر لا بعيد ولا قريب مهما كان صلتك به بسبب ذلك الأمر ، وخاصة إذا كان لك أبناء أو بنات منها ، لأن الشامتين بك أو بأبناءك لا قدر الله يكثروا ، وهذه سمعتك وسمعة أبناءك بعدك ولا ترضى أن يصلهم شئ ، وسترها قد يكون فيه صلاح حتى لها بإذن الله