اختلف أهل العلم في الكيفية التي وسوس بها الشيطان لسيدنا آدم عليه السلام،
منهم من قال:أغواهما مشافهة
والبعض يقول إنه منع الدخول كما كان يدخل مع الملائكة، ولم يمنع أن يدخل ذليلاً حقيرا
وقال آخرون: دخل في فم الحية
الا أن أغلب المفسرين يرجحون أن الوسوسة كانت بالمشافهة استدلالا بقوله تعالى في سورة الاعراف:"وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين" والمقاسمة كما فسرها العلماء ظاهرها المشافهة، وإن دخوله إلى الجنة بعد الطرد منها كان دخول الذليل المحتقر.