الجواب: الساتر صفة من صفات الله، ولا أعلم بأساً فيما أعلم إذا قال: يا ساتر! استر عليَّ؛ لأن الساتر على الإطلاق هو الله عز وجل، لكن بدلاً من ذلك يقول: يا رحمان استر عليَّ؛ لأن الرحمة عامة شاملة لكل ما يحصل به المطلوب، ويزول به المرغوب.
قال في يا ساتر مثل ما يقال في يا معين ويا مسهل ويا ميسر ويا معطي ويا مجير ...