أجمع أهل العلم على أن سب الدين كفر بالله ، وإذا وقع من مسلم فقد ارتد عن الإسلام و العياد بالله قال الله عز وجل في سورة التوبة : وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ، لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ."
ينصح أهل العلم بأن يغتسل المذنب ويشهد الشهادتين ويتوب إلى الله عز وجل، وأن يكثر من الاستغفار والعمل الصالح، وأن يعلم أن باب التوبة مفتوح أمام العبد من جميع الذنوب، صغيرها وكبيرها.
ومن وقع منه السب في نهار رمضان وهو صائم فقد فسد صومه ذلك اليوم، ويلزمه التوبة والقضاء
منقول