قال إبن سيرين بأن رؤية السراج او المصباح بأنها تدل على العلم ( كما قلنا مُسبقاً ) , ومن رأى أنه يضيء في المصباح أو السراج طريقة فإنه يدل على أنه يطيع الله والرسول من خلال تطبيق السنة النبوية والاحكام الموجودة في القرآن الكريم لقوله تعالى في آيته الكريمة ” وَ يَجْعَلُ لَكُمْ نُوْرَاً تَمْشُوْنَ بِهِ ” أما إن انطفأ المصباح او السراج أثناء الانارة به فإنه يدل على انحراف الرائي من الطريق الصحيح بعدما كان متمسّكاً به إلى الطريق الخاطئ أو الى الفسوق و المعاصي لقوله تعالى في آيته الكريمة ” يُرِيْدُوْنَ لِيُطْفِئُوْا نُوْرَ الله بِأَفْوَاْهِهِمْ وَ الله مُتم نُوْرَهْ ” , ومن رأى أنه يمشي بالسراج او المصباح في الليل فإنه يدل على إهتدائه إلى الرأى الصحيح في أمرٍ كان يجعله في حيرة منه أو أنه إن كان مُغترِباً أي خارج الوطن فإنه يعود لأهله قريباً أو دل على أنه يتجه إلى طريق يحصل فيه على عمل وسيكسب فيه رزقاً كثيراً , ومن رأى أنه يحمل السراج وكان نورالسراج مشابهاص لنور الشمس فإنه يدل على نقاء قلب الرائي من الذنوب و المعاصي أو دل على المغفرة للرائي بإذنه سبحانه أو أنه يدل على اهتمامه بحفظ القرآن الكريم وحفظ له بأكمله , ومن رأى السراج في بيته وكان منيراً في الله يبارك له في بيته واهله و اسرته ان كان متزوجاً بإذنه سبحانه , اما إن انطفأ المصباح في بيته فإنه يدل على مرضه او مرض احداً ممن في بيته أو أنه يدل على وفاة زوجته إن كانت مريضة أو على إصابة بيته بالفقر بعد الرزق والنعيم .