يعتبر الانسان كائن اجتماعي بطبعه م هذا حسب تعبي الفيلسوف الفرنسي ذو النزعة الوضعية دور كايم فهو يعيش في وسط يتفاعل مع افراده يؤثر فيهم و يتاثر بهم وتعتبر اللغة اداة فعالة لتحقيق التعايش مع الغير فهل هذا يعني ان وظيفة اللغة اجتماعية محضى؟
لقد اكد العديد من الفلاسفة ان اللغة تنحصر في الجانب الاجتماعي و على راسهم دور كايم
الحجج
الغلة هي اخدى الاطر الاجتماعية و تكتسب داخل الجماعة قصد التكيف و التواصل
اقوال:
يقول اخد الفلاسفة*تضطلع اللغة في جوهرها بوظيفة تمتن عرى التواصل و تعزيز العلات بين الافراد *
يقول فيخته ان اللغة تجعل الامة كلا متراصا
يقول هيغل ان اللغة ذاكرة الامة
يقول عبد الحميد بن باديس ليس الذي يوخد افراد الامة في افكارها و تصوراتها ومشاعرها هبوطها من سلالة واحدة و انما الذي يفعل ذلك هو تكلمنا بلسان واحد
النقد:
لو سلمنا ان ما اقروا به صحيح فما تفسير طلب الله عز و جل من سيدنا ابراهيم عليه السلا ان يتكلم مع الناس بالاشارة و جعلها اية له ؟فقدكان باستطاعة الله ان يمنعه من الكلام لو اهمية اللغة الاجتماعية
لهذا انطلق بعض غلماء النفس و الفلاسفة امثال ديكارت ان للغة وظيفة نفسية ذاتية
الحجج:
١_بفضل اللغة يستطيع الانسان ممارسة مختلف الوظائف. الذهنية مثل الادرام و التخيل.......
قال كوندياك ان اللغة تصنع احكامنا و ارائنا و معارفنا المسبقة
٢_هي اداة فعالة لتعبير عن الاحاسيس و المشاعر
قال انتول فرانس عنها فهي تعبر عن الاهواء و الحاجات،السرور و الالم، المحبة و الكراهية
قال لافيل تكمن معجزة اللغة في انها تستثير الانفعالات الممكنة و تستحضر الصور الغائبة
النقد:
رغم اهمية هذه الوظائف الا ان اللغة لاتقتصر على الذاتية لان الانسان كائن اجتماعي
حل المشملة بناءا على ما سبق نستنتج ان اللغة خاصية انسانية تتمثل في جملة من الرموز المتعددة و الوزائف المتنوعة منها ماهي ذاتية و منها ماهي موضوعية