بدأ الإنحراف عن الفطرة السوية في قوم نوح حينما بعدوا عن الله واستكبروا فكانوا يغالون ويستكبرون في الدعاء إلي الله، ثم بدأوا في تمثيل صور الموتي والمبالغة في تمجيدها حتي عبدوها ، واغواهما لشيطان حتي عندما نصحهم نوح عليه السلام تمسكا بما يقولون واستكبروا استكبارا شديدا ولم يؤمن منهم إلا قليلا جدا.