قال المفسرون : لما بدئ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالوحي أتاه جبريل ، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم على سرير بين السماء والأرض كالنور المتلألئ ، ففزع ووقع مغشيا عليه ، فلما أفاق دخل على خديجة ودعا بماء فصبه عليه ، وقال : دثروني دثروني ، فدثروه بقطيفة ، فقال : ياأيها المدثر قم فأنذر .
ومعنى ياأيها المدثر : يا أيها االمتدثر بثيابه : أي المتغطي بها ، فأدغمت التاء في الدال لتجانسهما