ج.
العقوبة في الدنيا
انتكاس القلب يقول الله تعالى (فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين
حصول الوحشه بين العبد وبين ربه عز وجل وبينه وبين عباد الله المؤمنين فتراه مكتئيا حزينا دائم الاحساس بالضيق وقد قال تعالى (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء
أن العبد يهون على الله عز وجل وعلى عباده قال تعالى (ومن يهن الله فماله من مكرم أن الله يفعل ما يشاء
المعاصي تورث الذل لصاحبها قال تعالى (من كان يريد العزة فلله العزة جميعا
تطفئ في القلب نار الغيره في صحيح مسلم يقول النبي صلى الله عليه وسلم "اتعجبون من غيره سعد لانا اغير منه والله اغير مني "
تسلب العبد أسماء الشرف والمدح وتمنحه اسماء الذم والصغار قال تعالى (أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )
وأما عذابه في البرزخ ويوم تقوم الساعة أن مات بلا توبة فإنه متوعد بالعذاب الأليم بل عذابه أعظم من عذاب الزناة لأن اللواط أعظم إثما من الزنا وذهب جمع من الفقهاء إلى أن اللائط يلقي من شاهق ويتبع الحجارة كما فعل بقوم لوط