لما فرغ رسول الله من أمر كتابة الصلح قال لأصحابه(قوموا فاتحروا ثم احلقوا) فما قام منهم رجل واحد حتى قال ذلك ثلاث مرات ولم يقم أحد فكانهم كانوا مذهولين محزونين لما حدث وأنهم توقفوا رجاء نزول وحي من السماء يبطل الصلح فلما رأى رسول الله ذلك دخل على ام سلمه محزونا فكانها عرفت مادار في انفس الناس فقالت لرسول الله:أخرج ثم لا تكلم أحدا منهم كلمة حتى تنحر بدنتك وتدعو حالقك ليحلق لك ففعل رسول الله ولما رأوا ذلك قاموا مسرعين فنحروا واخذ بعضهم يحلق لبعض