دليل أونلاين مصر

ما هو الفرق بين الكافر و المشرك ؟.

0 معجب 0 شخص غير معجب
114 مشاهدات
سُئل أغسطس 13، 2018 بواسطة fawzy (9,614,560 نقاط)
ما هو الفرق بين الكافر و المشرك ؟.

3 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه أغسطس 13، 2018 بواسطة Walaa Hessen (9,551,190 نقاط)
الكافر هو المنكر لوجود إله. كفر النعمة، أي جحدها و أنكرها..
المشرك: هو المعتقد بوجود أكثر من إله. من اشرك مع الله الها اخر..

و بهذا المعنى كل مشرك كافر، و ليس كل كافر مشرك..
0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه أغسطس 13، 2018 بواسطة Omnia Mohammed (9,543,170 نقاط)
إن لفظ الكافر مشتق من الكفر وهو الجحود لبعض ما يجب الإيمان به والمشرك مأخوذ من الشرك وهو جعل شريك مع الله، وقد ذكر النووي في شرح مسلم: أن الشرك والكفر قد يطلقان بمعنى واحد وقد يفرق بينهما فيخص الشرك بعبدة الأوثان وغيرها من المخلوقات مع اعترافهم بالله تعالى ككفار قريش فيكون الكفر أعم من الشرك.

واعلم أن الكافر والمشرك مخلدان في النار كما يدل له قول الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ [البينة:6]، وقوله تعالى: إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ [المائدة:72]، وسبب تخليدهم فيها هو كفرهم بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من عند الله، وأما الفرق بين بني إسرائيل واليهود اليوم فإن بني إسرائيل هم بنو يعقوب بن إسحاق عليهما الصلاة والسلام.

وأما اليهود اليوم فكثير منهم من يهود الخزر الذين جاءوا من بلاد السوفيات وبعضهم من أعراق أخرى، ولا فرق بين اليهود والنصارى من ناحية العذاب والنجاسة والكفر إذ كلهم داخلون في عموم تعذيب الذين كفروا من أهل الكتاب الذي تقدم، وداخلون في عموم نجاسة الشرك المذكور في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ  [التوبة:28].

وأما من ناحية النسب فبعض النصارى رومان وبعضهم أقباط وبعضهم عرب وبعضهم من الشعوب الإفريقية أو الأسيوية أو الأمريكتيين، وبعض اليهود من بني إسرائيل وبعضهم من الخزر وبعضهم من العرب أو غير ذلك من الشعوب، ولا علاقة بين النسب والديانة، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 24670، والفتوى رقم: 2924.

والله أعلم.
                                                                لا تنس ذكر الله
0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه أغسطس 13، 2018 بواسطة Walaa Hessen (9,551,190 نقاط)
الله هو خالق هذا الكون، وهو المدبر لأمره، وهو المسيطر عليه، وهو الذي يعرف بمعرفة مخلوقاته، فهو ظاهر فيهم، تتعرف إليه الفطرة النقية التي لم تشبها شائبة قبل تعرف العقل إليه، فالبصيرة قد تسبق البصر أحياناً، وذلك نظراً لأن كل ما في الوجود يشر إليه، ونظرأ أيضاً لاحتياج الإنسان لقوة فوقه أقوى منه ترعاه وتحفظه، هذه الفطرة التي جبل الإنسان عليها، فلا يستطيع أحد إنكارها، مهما علا في مراتب الإلحاد وإنكار وجود الله، ومهما تعددت حججه وبراهينه على عدم وجود الله، ومهما كان معدل ذكائه مرتفعاً، تبقى الدوافع النفسية التي تؤيد فكرة وجود الله فوق كل شئ وفوق أي اعتبار. تتنوع المناظير وتتعدد والتي ينظر من خلالها الإنسان إلى الله، فهناك المؤمن به الموحد له، الإنسان المتدين صاحب الأخلاق العالية والنفس الرفيعة التي تأبى التنزل إلى المستويات المتدنية من المعاصي والمنكرات التي حرمها الله تعالى، وهي النفس صاحبة الجمال الذي لا نظير له، وهذا الجمال مستمد من محبتها للجميل جمالاً مطلقاً، فالله هو مصدر الجمال وهو مصدر الحب، فكلما علت رتبة الإنسان عنده أضفى على نفسه غطاء الجمال وزود نفسه بوقود الحب، وبالتالي كان هذا الشخص مصدراً لكل ما هو خير على كل من حوله، وربما أيضاً يكون مصدر هداية وبركة عليهم. وهناك أيضاً من يؤمن بالله ويوحده ولكنه غير متدين، وهو أقل رتبة من الإنسان المؤمن الموحد المتدين، أما الرتبة الثالثة فهم أولئك الأشخاص الذين لا يكترثون بالفكرة من أصلها،، وهناك وفي الرتبة الرابعة الإنسان المشرك وفي الخامسة الإنسان الكافر. فالمشرك هو من عرف الله وآمن به ولكنه عبد معه إلهاً آخر، أي أشرك في عبادته – عز وجل – آلهة أخرى، في حين أن الكافر هو الشخص الذي أنكر وجود الله نهائياً فهو غير مقتنع بوجوده أصلاً وهو عدو الاديان والمتدينين. الفكرة الشائعة والتي تسود عند العامة هي أن المشرك والكافر في مرتبة واحدة، ولكن وعقلياً وبما أن الله هو مصدر العدل المطلق، فإنه لن يعامل الذي آمن به ولكنه عبد آلهة أخرى، بنفس معاملة الذي أنكر وجوده نهائياً، وفي المحصلة فلنترك الحكم على الأشخاص لله، فالله أدرى وأعلم بالأشخاص من أنفسهم وهو الذي يحدد الكافر والمشرك والمؤمن ويضعهم في مراتبهم التي تناسبهم، ولنكترث نحن البشر في التعاون فيما هو مصلحة للناس جميعاً، فإطلاق الأحكام جزافاً وتلك المرتبة الكهنوتية التي يضع علماء الدين أنفسهم فيها هي مرتبة لا تليق بالإنسان الضعيف.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%82_%D8%A8%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%B1_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%83

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة

دليل أونلاين مصر

powered by serv2000 for hosting , web and mobile development

...