قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء، ثم يقول أبو هريرة -رضي الله عنه- فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم.
دل هذا الحديث على ان الاصل في كل مولود انه يولد مسلما و هو المقصود بالفطرة ولهذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه..... ولم يقل: "أو يسلمانه" ولا يعدل عنه الا لآفة من الآفات البشرية كالتقليد لأنه يولد مسلما لأن حسن هذا الدين ثابت في النفوس
اي ان المجرم لا يولد مجرما بدليل الحديث المذكور اعلاه كما ان للحديث تفسيرا لاسباب الانتحار ان فهمتي ما اقصد .