إن عثر أحد على السعادة فليخبرنا عن مكانها، و لكن اسمح لي ان أستعير قصيدة للعقاد...تبدد وهم السعادة..و أن الإتسان بطبعه جزوع ضجر..
صغيرٌ يطلبُ الكِبرا .. وشيخٌ ود لو صَغُرا
وخالٍ يشتهي عملا ً.. وذو عملٍ به ضَجِرا
ورب المال في تعب .. وفي تعب من افتقرا
وذو الأولاد مهمومٌ .. وطالبهم قد انفطرا
ومن فقد الجمال شكي .. وقد يشكو الذي بُهِِِِرا
ويشقى المرء منهزما .. ولا يرتاح منتصرا
ويبغى المجد في لهفٍ .. فإن يظفر به فترا
شُكاةٌ مالها حَكَمٌ .. سوى الخصمين إن حضرا:
فهل حاروا مع الأقدار .. أم هم حيروا القدرا ؟