1
تصويت
إنه كثيرا ما كان يخلو إلى نفسه فيتفكر في الدين ولما أسلم شقيقه سأله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خالد وأنه يأمل في إسلامه. . . , فأرسل إلى شقيقه رسالة يحثه على دين الحق فكان أن فتح الله عليه بالإيمان والإسلام. وقد أسلم هو وعمرو بن العاص حين لقيه عمرو فقال له(إني ذاهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه والله لنبي وإن الدين الذي بُعث به هو الحق فهيا معي يا خالد لنسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم)). فقال له خالد(إنني ما قدمت إلا لأسلم أنا أيضاً)). وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(اللهم اغفر لخالد بن الوليد كل ما كان منه من صد عن سبيلك قبل إسلامه)).