1.الإستماع والإصغاء للأخرين في العمل
يعتبر عنصر الإستماع و الإصغاء للأخرين من العناصر المهمة لنجاح أي قائد في منظومة العمل حيث يأتي النجاح من المشاركة الجماعية في الأراء و بذلك تتوافر لقائد الفريق أكثر من وجهة نظر يمكن أن يختار الأفضل من بينها و هذا سبب من أسباب نجاح منظومة العمل الجماعية , وفي المقابل إذا كان قائد الفريق من الذين لا يستمعون للأراء الآخرين ويأخذ برأيه منفرداً فهذا من شأنه أن يؤدي إلي عدم رضا الموظفين عن هذا القائد و يخلق جو من العداوة بينه وبين الأخرين.
2.إتخاذ القرار المناسب
أن إتخاذ القرار من الأمور الصعبة جداً عند قائد الفريق حيث هناك بعض القرارات التي من شأنها أن تجعل الشركة تنجح نجاح باهر مثل عقد الصفقات أو الموافقة علي إنتاج منتج جديد في الأسواق وهناك قرارات أخري من الممكن أن تجعل الشركة تخسر مبالغ كبيرة مثل مصاريف الدعاية و الإعلان لمنتج جديد بالشركة أو شراء أشياء تساعد علي الإنتاج , فما الذي يجعل هذا القرار ناجح أو غير ناجح ؟
الدراسة المتأنية و التوقيت الجيد للقرار هما ما يجعل القرار ناجح وليس التسرع فالقائد الناجح هو الذي يقوم بالدراسة الجيدة لكافة الخيارات المتاحة قبل إتخاذ أي قرار , فالقائد الناجح هو الذي يأخذ بجميع آراء الفريق المعاون له فربما يكون لأحداً منهم وجهة نظر مختلفة وصائبة في نفس الوقت , فيجب أن يكون قائد الفريق له نظرة متكاملة عند أخذ القرار المناسب.
3.الثقة بالنفس
الثقة بالنفس من عوامل نجاح القادة ليس في الشركات أو المؤسسات ولكن في جميع مجالات الحياة المختلفة التي يكون القائد مسئول عن أي شئ في أحد هذه المجالات , فالثقة بالنفس تعطي للقائد الثبات والإتزان عند المشاكل والمخاطر و أيضاً تجعل القائد يعرف كيفية التفكير في حل المشاكل تحت أي ضغط ولا يخاف من شئ عند إتخاذا القرار في حل هذه المشاكل, أما إذا كان يتردد عند أخذ القرار فهذا سوف يؤدي إلي مخاطر كبيرة له و لأفراد الفريق , فالقائد الناجح معروف دائماً بثقته بنفسه وهذا من عناصر نجاح القائد والتي تجعله عامل مؤثر في العمل وفي الحياة عامةً.
4.الصبر
القائد الناجح معروف دائماً بصفة الصبر وليس التسرع في الحكم علي الأخرين فهناك الكثير من القادة تكون مبادئهم في العمل هي التحلي بالصبر لأقصي درجة وعدم التسرع في أي شئ من أمور العمل فإذا أخطأ عضو من الفريق المعاون له كان القائد خير عوناً له حتي يقوم بالعمل الصائب , فهكذا يكون القائد الناجح الذي يتحلي بالصبر عند توجيه الموظف ليجعل منه قائد يحترمه الجميع , أما إذا كان القائد لا يتحلي بهذه الصفة فسوف ينفر منه جميع الموظفين ولا يؤدي هذا إلي العمل الفعال والجماعي للفريق.
5.الإنسجام وروح الفريق في العمل
من الضروري أن يقوم قائد الفريق بخلق جو من الإنسجام بين أعضاء الفريق فهذا سوف يؤدي إلي الكثير من النجاح في العمل فعندما يكون كل فرد من أفراد الفريق يشعر بأنه هو قائد الفريق ولا فرق بينه وبين القائد الفعلي والكل سواسية فهذا يريح الجميع ويعطي الثقة لكل أفراد الفريق ويخلق جو من المنافسة والتحدي الفعال ولا يجعل أي فرد يشكو من الآخر فالنجاح دائماً يأتي من المشاركة الفعالة لكل فرد من أفراد الفريق.
6.مبدأ الثواب والعقاب
كما تكلمنا في نقطة سابقة عندما يخطأ أحد أفراد الفريق يكون قائد الفريق خير عوناً له أما إذا تكررت هذه الواقعة فيجب هنا أن يبدأ القائد في تفعيل مبدأ الثواب و العقاب حتي يتذكر هذا الفرد الخطأ ولا يقوم بفعله مرة ثانية , وفي المقابل إذا كان يوجد أحد أفراد الفريق ملتزم بكل قوانين العمل و لا توجد أخطاء في عمله و تكون له من الآراء والمقترحات التي تحدث تغيراً إيجابياً في نجاح الشركة فهذا ينطبق عليه مبدأ الثواب ويكافئ بطريقة تجعل كل أعضاء الفريق يحاولون بجهد أن يكونوا مثله في هذا التقدير الكبير , فالقائد يتحلي دائماً بالذكاء الذي يجعل كل أفراد الفريق يحاولون التفوق علي الآخرين وهذا من دوره يجعل الشركة تخطو بثبات نحو طريق القمة والنجاح.
7.المرونة
القائد الناجح يمتاز بشئ من المرونة في التعامل مع الفريق فيجعل كل فرد يُخرج ما بداخله في العمل فإذا كان صحيحاً شجعه علي ذلك بل وهنئة أيضاً , أما إذا كان هناك بعض الأشياء التي تحتاج إلي تعديل وليس التغير الكلي فيساعده علي هذه التعديل حتي يكون صحيح بالكامل ويؤدي هذا بعد فترة من الزمن أن يجعل ثقته في الأخرين دائمة و لا يتناقش معهم إلا في حدود بسيطة أما إذا كان القائد به صفة التعنت والتي تجعل كل موظف يرجع للقائد في كل صغيرة و كبيرة و هل هذا يجوز أم لا يجوز فهنا سوف تقتل بداخل الموظف صفة الأبداع والتغيير في العمل.
8.المسؤولية
تقع علي عاتق القائد المسؤولية الكاملة عن الفريق من حيث النجاح أو الفشل , فعند النجاح يجب أن يذكر القائد أن الفريق نجح في إتمام العملية الإنتاجية .. وهكذا و لا ينسُب نجاح هذه العملية لنفسه فالقائد الناجح هو الذي يقول نحن فعلنا وليس أنا فعلت بمفردي ,أما إذا واجه القائد فشلاً ما فلا يلقيه علي أحد من الفريق ولكن كونه قائد للفريق و للعمل فيجب أن يتحمل قراراته بنفسة ولا يلقي اللوم علي أحد فهذه من مسؤوليات القائد الناجح والتي تجعله محط أنظار الجميع وتجعل من يروه يبادلونه الإحترام الواجب له .
9.التطوير
يعتبر التطوير الذاتي هو من يجعل القائد ناجحاً في أي مجال من مجالات العمل المختلفة حيث أن التطوير هو من يجعل القائد منفتحاً علي العالم الخارجي ولا يقف عند الترقية من موظف إلي مدير أو من مدير إلي صاحب منشأة وهكذا من الترقيات, فالقائد دائماً يهتم لما هو جديد في العالم العربي أو الأجنبي فربما بهذه التطورات أفادت الشركة في أن تنتج أكثر من الأول فالتطوير هو سمة الحياة لكي يرتقي العالم إلي يوم أفضل.
10.الإلتزام بقوانين العمل
إن الإلتزام بقوانين العمل هي إحدي سمات القائد الناجح والمتفوق بعمله حيث يكون القائد أول من يأتي إلي العمل و لا يستغل منصبه لعدم الحضور أو التأخير عن العمل وأيضاً حسن الهندام فلا يعقل أن يكون القائد لا يهتم بمنظره فهذا سوف يقل من قيمته في نظر باقي أفراد الفريق , وأيضاً يمتاز قائد الفريق بالمساوة بين أفراد الفريق في الأجور والمرتبات فمن أجاد في العمل يكافئ علي ذلك ومن لم يلتزم بقوانين الوظيفة أو العمل لا بد أن يحاسب علي ذلك.
هذه هي أهم 10 عناصر لابد أن تكون متوافرة عند أي قائد ناجح ليكون مؤثر وفعال في مجال العمل , إذا كانت لديك إي إقتراحات أو عناصر أخري لابد أن تكون متوافرة عند القائد الناجح فنرحب بمشاركتك هذه الآراء والعناصر.