ازدادت هيبة المسلمين في نفوس أعدائهم، مما زاد في ضعفهم وتفرق صفوفهم.
بينما ازداد المسلمون يقيناً على يقينهم وإيماناً مع إيمانهم. كيف لا؟ وهم يرون بشارة المصطفى صلى الله عليه وسلم لهم بميراث قصور قيصر تتحقق.-
وهكذا انتقل المسلمون بعد اليرموك من نصر إلى نصر، وقد كانت هذه المعرفة الفاصلة في سنة 13 هـ.