انتشرت بعض الأساطير حول تسمية البحر الميت بهذا الاسم، فالبعض يرجع ذلك إلى أن البحر الميت هو المكان الذي خسف الله سبحانه وتعالى فيه أهل لوط، وهناك تمثال كبير لامرأة تنظر إلى الوراء كل من يذهب للبحر الميت يرى هذا التمثال، لذا يجب على كل من يمر بتلك المنطقة أن يمر مسرعا لأنها منطقة عذاب قوم سيدنا لوط عليه السلام.
كما قال أحد العلماء، أن حركة أمواج البحر الميت تختلف عن باقي البحار، فهو ليست له أمواج تذكر، فهو دائما هادئ وحركته ضعيفة، كما أن التربة التي توجد في منطقة البحر الميت، تتكون من تربتين غير متجانستين، الأمر الذي يؤدي إلى تباعد الصفائح التكتونية وخروج غاز الميثان المشع، الذي يختلط بمياه البحر فيزيد من درجة ملوحتها.